قصة مسلمه


ولدت في أمريكا و تربيت في أسرة نصرانية و كانت تذهب كل يوم أحد إلى الكنيسة
أسلمت منذ ثماني سنوات عمرها الآن واحد و ثلاثون عاما تعيش في المدينة المنوره
لم تفهم الكنيسة و لا العقيدة النصرانية إلا أن أحب شيء إليها في تلك الأماكن كان الأغاني و الموسيقى
وعندما بلغت سبعة عشرة سنة قالت لها إحدى زميلاتها إن عيسى هو و الله تعالى واحد ,,,, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
 

الأخت xxxx المرأة التي ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية و أسلمت منذ ثماني سنوات عمرها الآن واحد و ثلاثون عاما تعيش في المدينة المنورة تروي قصة إسلامها :

كنت قد ولدت في أمريكا و تربيت في أسرة نصرانية و كنت أذهب كل يوم أحد إلى الكنيسة و مع أني ولدت في تلك البلاد و تربيت في أسرة نصرانية فإنني لم أفهم الكنيسة و لا العقيدة النصرانية إلا أن أحب شيء إلي في تلك الأماكن كان الأغاني و الموسيقى وعندما بلغت سبعة عشرة سنة قالت لي إحدى زميلاتي إن عيسى هو و الله تعالى واحد ,,, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا و استغربت لما قالت و شرحت لي العقيدة النصرانية بما لم أسمع به من قبل استوحشت منها حتى سميتها كذابة و لما سألت جدتي قالت : نعم هذه هي عقيدتنا حينها تركت الكنيسة و أحزنت جدتي و بدأت البحث عن الدين الصحيح

دخلت الجامعة بلا دين و كنت أسمع كلام الناس حول كل دين و تغيرت أفكاري في كل أسبوع فأردت أن أتعلم الإسلام لما درست التاريخ العالمي كتبت بحثا طويلا عن حياة محمد صلى الله عليه و سلم و تأثير المسلمين على حضارة الغرب و ما زلت جاهلة إلى أن أتانا زائر أمريكي في الجامعة فخرجت معه بصحبة مجموعة من أصدقائي كانت فرصة عندما سمعته يقول لا آكل الخنزير بذلك عرفت أنه مسلم و بدأت أسأله عن دينه و ظللت معه ساعات طوال حتى اقتنعت فأسلمت وتزوجت

وبالنسبة للحجاب فان أول ما تدخل المرأة في الإسلام أول شيء يهمها بعد الصلاة : هو الحجاب ، فلما لبست الثوب الطويل و الحجاب للمرة الأولى خفت قليلا و لكني و لله الحمد وجدته قد أكسبني احتراما من قبل الرجال لم أعرفه من قبل ، و كنت أشعر كأنني أميرة في منزلة مرفوعة و بدأت أحب الحجاب إلى أن أتيت إلى المملكة و رأيت حجاب النساء الكامل و قررت أن أفعل مثلهن و أيقنت أن هذا الحجاب سيكسبني احتراما أكثر كما أكسبني الثوب الطويل و الحجاب الذي كنت ألبسه في أمريكا ، و الآن و لله الحمد أرتدي الحجاب الأسود الكامل مثلي مثل أخواتي المسلمات و لكني مع الأسف أرى كثيرا من النساء يسافرن إلى بلاد الكفر في الصيف و يركبن الطائرة متحجبات و يخلعن كل شيء قبل النزول فأين تلك التي كانت محجبة و ملتزمة في بلادها و الآن لا نراها إلا كاشفة مرتدية للبنطال و مغموسة في ألوان المساحيق و والله إني لأرى هذه المصيبة ، أراها و قلبي يتألم ، لأن الله تعالى أعزنا بالإسلام و رفع المؤمنة إلى مستوى غير معقول عند المشركات و الكافرات فكيف تنزل المؤمنة نفسها من هذا المكان العالي المرفوع ، قس في ذلك أمام الكفار و لا حول و لا قوة إلا بالله

و المرأة الأمريكية تتصور أن المرأة المسلمة مظلومة و في الحقيقة أن المرأة الأمريكية تظلم نفسها بحريتها ، هي تسير في الشارع مع عدة رجال و عندها أولاد منهم و لكن لا يتزوجها واحد منهم و لا ينفق عليها ، لذلك تحرص الأمريكية على التعليم الجامعي لتنفق على نفسها لا لأجل العلم

أما عن تعدد الزوجات أنا أعلم أنه لا يوجد امرأة ترضى أن تشاركها أخرى في زوجها و لكن من عقيدتنا أن نتقبل ما جاء به الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و أن نتجنب ما نهانا عنه الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ثم أقول للزوجة الأولى إن الزوجة الثانية أو الثالثة هي أختك و يمكن أن تكون طريقك إلى الجنة بصبرك عليها أو طريقك إلى النار بظلمك لها و لنعلم أن تعدد الزوجات أقوى علاج للفساد و الزنا

ليس لدي أولاد و لكن أسأل الله أن يرزقني ذرية صالحة محافظة على الصلاة كما أرجو أن أربي أطفالي في هذا المجتمع الإسلامي المبارك فأنا أحب هذه البلد و أحب أهله و أسأل الله أن يحافظ على سلامته و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته